
المعادن الثقيلة والتوحد
ارتفاع المعادن الثقيلة المرتبطة بالتوحد
ويرتبط التعرض للمعادن الثقيلة بمرض التوحد وتأخر النمو الآخر. تؤثر المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص سلبًا على اللغة وتنظيم السلوك والوظيفة المعرفية لدى مرضى التوحد.
هل هناك أي بحث يربط بشكل مباشر المعادن الثقيلة بالتوحد؟
كشفت دراسة رائدة أجراها باحثون في جامعة تكساس عام 2009، عن أدلة مذهلة على دور المعادن الثقيلة والسموم البيئية الأخرى في مرض التوحد. كان الهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كان القرب من مصادر المعادن الثقيلة، مثل التلوث بالزئبق في عام 1998، مرتبطًا بانتشار مرض التوحد في عام 2002. وأظهرت النتائج أنه مقابل كل 1000 رطل من الإطلاقات الصناعية، كانت هناك زيادة مقابلة بنسبة 2.6٪ في معدلات التوحد وزيادة بنسبة 3.7% مرتبطة بانبعاثات محطات الطاقة. لكل 10 أميال من المصادر الصناعية أو محطات الطاقة، هناك انخفاض في معدلات التوحد.
وكشفت دراسة سابقة نشرتها نفس المجموعة من الباحثين عن وجود علاقة بين الزئبق المنطلق بيئيا ومعدلات التوحد في ولاية تكساس. لكل 1000 رطل من الزئبق المنطلق في البيئة، كان هناك زيادة بنسبة 61٪ في اضطراب طيف التوحد. وأظهرت نفس الدراسة زيادة قدرها 43% في معدل معدلات التعليم الخاص.
السموم وصحة الإنسان:
تؤثر السموم على كل جانب من جوانب الجسم. وقد أظهر الطبيب والباحث الشهير الدكتور نيدلمان التأثير الضار للرصاص على التطور المعرفي. تؤدي مستويات الرصاص المرتفعة إلى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وصعوبات التعلم.
وجدت دراسة أجرتها مجموعة العمل البيئي (EWG) ما متوسطه 200 مادة كيميائية صناعية وملوثات في دم الحبل السري من 10 أطفال ولدوا في مستشفيات الولايات المتحدة في عام 2004. وكشفت الاختبارات عن وجود إجمالي 287 مادة كيميائية في هذه المجموعة الصغيرة من الأطفال. حدد دم الحبل السري الذي جمعه الصليب الأحمر بعد قطع الحبل المبيدات الحشرية ومكونات المنتجات الاستهلاكية والنفايات الناتجة عن حرق الفحم والبنزين والقمامة.
يمكن أن تؤثر المعادن الثقيلة على نمو الدماغ، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا تغيرات في مسارات المثيلة.
