“كنت أالحظ أن نوبات الغضب عند طفلي تزداد كلما تناول الحليب أو الحلويات. كنت أعتقد أنها مصادفة، حتى بدأنا العمل على شفاء األمعاء… وتغير كل شيء.”
اليوم، تؤكد األبحاث ما شعرت به العديد من األمهات: هناك رابط قوي بين األمعاء والدماغ، وقد يكون هذا الرابط مفتا ًحا لفهم سلوك أطفال التوحد وتحسينه.
محور المعوي الدماغي هو نظام اتصال ديناميكي بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي. يحتوي الجهاز الهضمي على ماليين الخاليا العصبية، وينتج حوالي ٪90 من السيروتونين الموجود في الجسم، وهو هرمون يؤثر على المزاج والنوم والسلوك االجتماعي.

عند األطفال المصابين بالتوحد، غالًبا ما يتعطل هذا االتصال، مما يؤدي إلى:

● مشاكل هضمية مزمنة (إمساك، إسهال، انتفاخ)

● نوبات غضب وسلوكيات غير متوقعة

● اضطرابات في النوم

● قلق وفرط حركة

● حساسية تجاه بعض األطعمة

يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من اختالل في توازن البكتيريا النافعة والضارة في األمعاء، وهي حالة
ت باسم االختالل البكتيري )Dysbiosis)، ويمكن أن تؤدي إلى: ُعرف

● ضعف امتصاص المغذيات

● التهاب مزمن

● تسرب الامعاء (Gut Leaky)، مما يسمح بمرور السموم إلى مجرى الدم ووصولها إلى الدماغ

في عيادة سبيكترا كيور، نلاحظ
تحسناً كبيراً في حالات مثل:

  • المزاج
  • التواصل البصري واللفظي
  • جودة النوم
  • الحساسية الحسية
  • مناعة الطفل

وعداتا ال تعالج األعراض فقط، بل يجب الحث عن السبب الجذري. ويشمل بروتوكول العالج في سبيكترا كيور:

● تحاليل دقيقة للبراز لفحص البكتيريا، الفطريات، الطفيليات، وااللتهابات

● تحليل حساسية الطعام لتحديد المحفزات

● مكمالت غذائية موجهة وبروبيوتيك فعال

● نظام غذائي خا ٍل من الجلوتين ومنتجات األلبان

● تعديالت في نمط الحياة تدعم الشفاء

نحن نؤمن بالعالج المخصص، وليس النمطي، فكل طفل له تركيبة فريدة تستحق خطة عالج فريدة.

ملخص الموضوع ان:

● ما يصل إلى ٪70 من األطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي

● التهابات األمعاء قد تزيد من التهاب الدماغ وتؤدي إلى أعراض مثل التراجع الكالمي أو السلوك العدواني

● تحسين صحة األمعاء أدى لتحسن في النطق واالنتباه لدى العديد من األطفال في عيادتنا

Scroll to Top